هو تذكرة للأمة الإسلامية بأن تنتبه إلى الدورات الحضارية التي سنها الله على هذه المعمورة، وأن تتأهب لتقوم بواجبها كوريثه للحضارة الغربية المتآكلة، وأن هذا التأهب يستتبع بذل الجهد بالضرورة إلى قيادتهم لركب الحضارة، دون أن يكونوا مؤهلين تأهيلا كاملا للتمكين في الأرض. يتناول الكتاب بالتحليل ظاهرة الأفول الحضاري الغربي، وما صاحبها من صيحات الخطر الصادرة من أبنائها ومفكريها، ثم يتعرض للمحاولات القاصرة لتشخيص الداء والبحث عن الدواء، ويقدم رؤيته للشروط التي تؤهل الأمة الإسلامية لأن تكون هي البديل الحضاري المرتقب، مدللاً بشواهد من القرآن الكريم على ما يسوقه من سنن ونواميس للكون وللأنفس على السواء. حيدر عبدالكريم الغدير حيدر عبدالكريم الغدير ولد فى دير الزور فى سوريا. عضو الرابطة العالمية للأدب الاسلامي. حصل على الماجستير فى اللغة العربية وادابها من جامعة عين شمس، القاهرة. هاجر الى المملكة العربية السعودية واكتسب تابعيتها وأقام بها. انضم الى الندوة العالمية للشباب الاسلامى فى الرياض كباحث متفرغ ومسؤول عن ادارة الابحاث ونشر كثيرا من المقالات والدراسات فى فترة عمله معها. انضم الى المعهد العالمي للفكر الاسلامي باحثا غير متفرغ وخلال تعاونه مع المعهد أعد هذا البحث. له فى الشعر والمقالة، انتاج جيد نافع استفادت منه كثير من الدوريات العربية.

المسلمون والبديل الحضاري حيدر عبد الكريم الغدير طبعة 2018، 62 صفحة، غلاف عادي ISBN: DF-E-TrBs-18/63 e-Book price: 979-8-89193-026-1