هو طرح أصيل لمفاهيم الدين والعلم والإيمان، وتنقيتها من التصورات الكنيسة والفلسفة، وتفصيل مضامينها وعلاقاتها بحيث تستقر في العقل المسالم المعاصر كمنظومة متناسقة مبرأة من التعارض أو الفصل أو الالتباس. والكتاب من تسع فصول، أولها مقدمة للموضوع، وثانيها عن العلم، وثالثها عن الإيمان، ورابعها عن العلاقة بينهما، وخامسا عن الإعراض والكفر، وسادسها عن وسائل تحصيل العلم والإيمان، وسابعها عن مراتب العلم والإيمان، وثامنها عن المعرفة، وآخرها خاتمة عن العلوم الإسلامية. وهو يعد واحدا من المداخل الهامة لنظرية المعرفة وفلسفة العلوم من المنظور الإسلامي الاصيل. إبراهيم أحمد عمر -ولد فى أم درمان بالسودان في 7 من ذى القعدة سنة 1358ه – 1939م. -نال بكالوريوس العلوم من جامعة الخرطوم سنة 1384ه / 1964م. -حاز على بكالوريوس الاداب من جامعة الخرطوم سنة 1388ه / 1968م. -حصل على الدكتوراه فى فلسفة العلوم من جامعة كيمبرج سنة 1392ه / 1972م. -عمل محاضرا بقسم الفلسفة جامعة الخرطوم سنة 1392ه / 1972م. -ترقى إلى درجة أستاذ مشارك فى جامعة الخرطوم سنة 1403ه / 1986م. -انتخب لعضوية الجمعية التأسسية فى السودان ممثلا عن دوائر الخريجين سنة 1406ه / 1986م. -اختير ليكون أول وزير للتعليم العالى بالسودان سنة 1411ه / 1991م. -نشرت له بحوث فلسفية فى المجلات المتخصصة فى الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا الغربية. -صدر له: البحث والتنمية في السودان (باللغة الانجليزية وبالاشتراك) ، فلسفة التنمية: رؤية إسلامية.
العلم والإيمان: مدخل إلى نظرية المعرفة في الإسلام إبراهيم أحمد عمر طبعة 2017،104صفحة، غلاف عادي ISBN DF-E-TrBs -17/21 e-Book price: 978-1-64205-986-1