The maqasid al-shari’ah (higher intents and purposes of Islamic Law) have been either directly stated in the Qur’an and the Sunnah or inferred from these by a number of scholars. All of these address the raison d’être of the Shari’ah which, as recognized by almost all the jurists, is to serve the interests of all human beings and to save them from harm. In this paper Dr. Chapra explores the Islamic vision of development in relation to the maqasid al-shari’ah arguing that Islam has emphasized all the ingredients of human well-being, including the human self, faith, intellect, posterity as well as wealth, for society to flourish. For the Muslim world to focus on economic development only may in the short-term result in relatively higher rates of growth but in the long-run will lead to a rise in inequities, family disintegration, juvenile delinquency, crime, and social unrest. Muhammad Umer Chapra is Research Advisor at the Islamic Research and Training Institute (IRTI) of the Islamic Development Bank (IDB), Jeddah. Prior to this position, he worked at the Saudi Arabian Monetary Agency (SAMA), Riyadh, for nearly 35 years, retiring as Senior Economic Advisor. He has also taught as Assistant and Associate Professor of Economics at the University of Wisconsin (Platteville) and the University of Kentucky, Lexington; as Senior Economist and Associate Editor of the Pakistan Development Review at the Pakistan Institute of Development Economics; and as Reader (Associate Professor) at the Central Institute of Islamic Research (Pakistan). He is a prolific writer having authored 15 books and monographs, as well as many papers and book reviews. (2008). تردد ذكر مقاصد الشريعة في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، واستدل عليها من هذين المصدرين عدد من كبار العلماء قديماً وحديثاً. وتعالج دراسة هذه المقاصد الغاية من الشريعة التي أقر معظم العلماء أنها تهدف في النهاية إلى تحقيق مصالح البشر وحمايتهم من كل ما يسبب لهم الضرر أو الأذى. وفي هذه الدراسة يشرح الدكتور شابرا الرؤية الإسلامية للتنمية وعلاقاتها بمقاصد الشريعة. مؤكداً أن الإسلام قد شدد على كافة مكونات السعادة البشرية، بما فيها حماية النفس والعقيدة والعقل والرخاء والثورة، وذلك من أجل ازدهار المجتمع ورفاهيته. وبالنسبة للعالم الإسلامي يؤكد الدكتور شابرا أن التركيز على النمو الاقتصادي وحدة سوف يؤدي على المدى القصير إلى ارتفاع نسبي في معدلات النم،ولكنه سوف يؤدي على المدى البعيد إلى ارتفاع نسبة المساواة، وإلى التفكك العائلي، وجنوح الأحداث، وانتشار الجريمة، وإلى تفاقم الاضطرابات الاجتماعية وانتشارها. الدكتور محمد عمر شابرا، مستشار البحوث بالمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية بجدة. سبق له أن عمل مستشاراً اقتصادياً في مؤسسة النقد العربي السعودي، كما قام بتدريس الاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية والباكستان. قدم إسهامات أساسية في الاقتصاد الإسلامي والتمويل لمدة ثلاث عقود ونيف، موزعة على 13 كتاباً و78 بحثاً و14 مرجعة لكتاب. وقد ترجمة بعض كتبه وأبحاثه إلى لغات عدة. محمد عمر شابرا: من مواليد فبراير عام 1933، يعمل حالياً مستشاراً للمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية بجدة. عمل مدة 35 عاماُ في مؤسسة النقد العربي السعودي، وتقاعد منها في منصب كبير المستشارين الاقتصادين. عمل في التدريس الجامعي، في جامعتي ويسكونسن وكنتاكي في الولايات المتحدة الأمريكية. وعمل في معهد اقتصاديات التنمية، ومعهد البحوث الإسلامية، بباكستان. له العديد من المؤلفات التأسيسية في مجال الاقتصاد والتمويل الإسلامي: 15 كتابا، وأكثر من 100 من البحوث المحكمة ومراجعات الكتب، تُرجم بعضها إلي لغات عدة. أبرز إسهاماته في مجال الاقتصاد والتمويل الإسلامي تتمثل في خمسة كتب، كان لها ولا يزال أثر كبير، ونالت شهرة واسعة في أوساط المهتمين بالاقتصاد والتمويل الإسلامي، وحازت علة كثير من الجوائز التقديرية. من هذه الكتب: (مستقبل علم الاقتصاد من منظور إسلامي) و (نحو نظام نقدي عادل) و (الإسلام والتحدي الاقتصادي). نال العديد من الجوائز تقديراً لإسهاماته منها : جائزة البنك الإسلامي للتنمية للاقتصاد الإسلامي، وجائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية.

Paperback : $5.95 eBook :EISBN 978-1-64205-453-8 $free Kindle / $2.95 Google Play / Google Books Size/pages/year : (6x9) / 100 p. / 2013