يطرح طريقة جديدة في التفكير السياسي والديني في قضيتي الاستبداد والفساد. ويطرح رؤية حضارية في تنزيل النص على الواقع، طلباً لإصلاح خلل فادح في شؤون السلطة وعلاقتها بالدين، ويقدم آليات عملية، متضافره على أمثلة واقعية، ترسم التمايز بين الحكومة الدينية الثيوقراطية، والحكومة الدينية المدنية.ويفضح الكتاب الممارسات السلطوية التي توظف الدين توظيفاً سلبياً، ويعيد رسم العلاقة بين السلطة ومؤسسات الدعوى والإعلام القومي، كما يعيد النظر في كيفية ممارسة الجماعات والأحزاب الإسلامية للعمل السياسي. إنه دعوة للانتقال من دولة السلطان إلى الدولة المدينة، حيث يكون لجمهور الأمة حق الوصاية على شؤون حياتها، في إطار اجتهادي تجديدي، يأخذ الظروف المكانية والزمانيه بالحسبان.فما هي الدولة المدنية التي يدعو لها المؤلف، ويراها النموذج والمثال؟ عبد الحميد أحمد أبو سليمان: من مواليد مكة المكرمة عام (1355ﻫ/1936م)، دكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1973م. المؤسس والرئيس السابق ورئيس مجلس أمناء المعهد العالمي للفكر الإسلامي. المؤسس والرئيس الأسبق لجمعية علماء الاجتماعيات المسلمين. المؤسس للمجلة الأمريكية لعلوم الاجتماعيات الإسلامية في أمريكا. من مؤسسي: اتحاد الطلبة المسلمين في أمريكا، والاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية، والندوة العالمية للشباب الإسلامي. أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الملك سعود (1964-1984م). مؤسس ومدير الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا (1988-1999م). له العديد من الكتب والبحوث في مجالات الفكر الإسلامي المختلفة، منها: "النظرية الإسلامية للعلاقات الدولية"، و"أزمة العقل المسلم"، و"أزمة الإرادة و الوجدان المسلم"، و"الرؤية الكونية الحضارية القرآنية"، و"إشكالية الاستبداد والفساد في التاريخ الإسلامي"، و"الإصلاح الإسلامي المعاصر"، و"قصة جزيرة البنائين"، و"قصة كنوز جزيرة البنائين".
إشكالية الاستبداد والفساد في التاريخ الإسلامي عبد الحميد أحمد أبو سليمان طبعة 2017، 60 صفحة، غلاف عادى ISBN: DF-E-TrBs-17/33 E-ISBN: 978-1-64205-977-9