د. بسمة عبد الغفار تتحدث في إفطار المعهد العالمي للفكر الإسلامي

د. بسمة عبد الغفار تتحدث في إفطار المعهد العالمي للفكر الإسلامي

في يوم الأربعاء الخامس عشر من مايو 2019، أقام المعهد العالمي للفكر الإسلامي مأدبة إفطار سنوية في قاعة الولائم شيري بلوسوم في ستيرلنغ، بفرجينيا. وحضر هذ الفعالية أكثر من 100 ضيف، منهم العلماء والمسؤولون الحكوميون، وأفراد من المجتمع، بالإضافة إلى موظفي معهد والمدراء التنفيذيين.

وقدمت أمينة دربي، المساعدة التنفيذية لبحوث السياسات في المعهد، عرضًا مقتضبًا عن هذه الفعالية التي تقام في ذكرى الدكتور جمال بارزنجي، معربةً عن “أن البصمات التي تركها في مجتمعنا، محليًا وعالميًا، هي حقًا بصمات هائلة ومُلهمة”. تبِعَ ذلك تلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم ألقاها صابر الكيلاني، مدير المكتبة في المعهد.

وشارك الدكتور هشام الطالب، رئيس المعهد، ببعض القصص عن علاقته الشخصية مع الدكتور بارزنجي وعن “بعض الدُّرر والحكمة التي تعلمناها منه” على مدى ستين عامًا من الصداقة بينهما، بدأت منذ المدرسة الثانوية في الموصل بالعراق في عام 1955 وحتى وفاته في عام 2015. وذكر الدكتور الطالب أن الدكتور بارزنجي طالما أكّد “على أهمية الوحدة والعمل بروح الفريق”.

وشكرت المتحدثة الرئيسة الدكتورة بسمة عبد الغفار، نائبة رئيس معهد المقاصد، المعهد العالمي للفكر الإسلامي على دعوتها إلى هذا الحدث المهم. وتحدثت عن البصمات التي تركها إرث الدكتور بارزنجي على حياتها بعد عام 2015، حيث إنها لم تقابله أبدًا. وبسبب رؤيته الصائبة تمكن معهد المقاصد -الذي تنتمي إليه– من تأسيس برنامج ماجستير الآداب في كلية السلام الدولية بجنوب أفريقيا. وفي كلمتها المعنونة بـ “تحديات الدراسات الإسلامية والسعي إلى الاسترشاد بالحكم“، أشارت إلى أن “دراسة القرآن تتطلب نقاءً معينًا في القلب؛ فهي تتطلب الوعي، ليس الوعي بالنص فحسب وإنما الوعي بالكون، وعيًا بالقضية التي تتطلع إلى حلها”. لقد شاركت برؤيتها حول السياسة العامة من حيث علاقتها بالمجتمعات الإسلامية وشددت على الأهمية الجوهرية للتحقق ثانيةً من المصادر الأولية، وبشكل خاص القرآن.

وبعد مأدبة الإفطار، شارك بعض الضيوف، بمن فيهم الدكتور تشارلز بتروورث، والدكتور عماد الدين أحمد، وصبا شامي، بتجاربهم وأفكارهم الشخصية المتعلقة بالدكتور بارزنجي.

للمزيد  من الصور الرجاء الضغط هنا