السياسات التربوية

يرعى المعهد العالمي للفكر الإسلامي محادثات حيوية حول سياسة التربية والسياسة العامة القائمة على القيم، مع الإقرار بأن سياسة التبرية هي جزء من أنظمة أكبر للحكم وصنع السياسات. يشجع المعهد العالمي للفكر الإسلامي إجراء مناقشات مع خبراء إصلاح التعليم وأصحاب الشأن، بما في ذلك المستشارون السياسيون، والمسؤولون الحكوميون، والأكاديميون، والمعلمون، وأولياء الأمور من خلال العديد من المنصات بما في ذلك البودكاست الحائز على الجوائز، البُعد الثالث التربوي: من الأفكار إلى صنع القرار، ومدونة أفكار في البُعد الثالث التربوي.

يبني المعهد العالمي للفكر الإسلامي شراكات محلية وخارجية لدراسة وضع السياسات التربوية الحالية في العالم الإسلامي والتي تؤثر على التعليم ويقدم توصيات عملية لصناع القرار حول طرق تنفيذ الإصلاحات. من أجل إنجاز مهمته، يعتمد المعهد على الأبحاث القائمة على البيانات التي أعدها الأكاديميون وخبراء السياسة بالتنسيق مع جهات الاتصال على أرض الواقع في مكاتب المعهد العالمي للفكر الإسلامي المختلفة في جميع أنحاء العالم. يقوم المعهد بنشر النتائج التي يتوصل إليها من خلال منشورات متنوعة بما في ذلك الكتب، والتقارير، والملخصات السياسية.

تتضمن السياسة التربوية عمليات صنع القرار على أعلى مستويات النظم التربوية والتعليمية إضافة إلى تلك الموجودة على المستوى المحلي. تعتمد الأنظمة الأكثر مركزية على القيادة من وزارات التعليم أو التعليم العالي التي تضع المعايير والمبادئ التوجيهية التي تؤثر بشكل مباشر على مؤهلات المعلمين واعتمادهم، والقيادة الإدارية في المدارس، وأصول التربية، والمناهج الدراسية، والتقدير والتقييم، بالإضافة إلى مجالات أخرى. يمكن للإصلاح على المستوى الأعلى أن يساهم في إحداث أثر “انسيابي” في مجالات التعليم ومستوياته الأخرى. وكما يُقال، ليست كل الأنظمة مركزية، ويمكن لإصلاح السياسات أن يؤثر على المستوى المحلي في هذه السياقات اللامركزية عند استهداف الأنظمة والإرشادات المتعلقة بولاية، أو مقاطعة، أو مدرسة بعينها.

السياق والجغرافية السياسية

عند تحليل سياسة التعليم أو اقتراح إصلاحات، من الضروري فهم السياقات المحلية والحقائق الجغرافية السياسية التي تؤثر بشكل مباشر على احتمال تنفيذ الإصلاح بنجاح. يلعب نظام الحكم في الدول ذات الأغلبية المسلمة، والتي تشمل حكم القانون، ودور الدين في المجال السياسي، والعلاقات المدنية العسكرية، والاقتصاد السياسي، دورًا كبيرًا في فعالية معظم مجالات السياسة، بما في ذلك التعليم. علاوة على ذلك، أدت النزاعات بين الدول وداخل البلدان في الكثير من الأحيان إلى النزوح والهجرة اللذين يشكلان تحديات للتعليم ولغيره من المجالات. كما أن الجهات العنيفة الفاعلة وغير الحكومية في البيئات الهشة تشكل تهديدًا لجميع المجتمعات، ويمكن استخدام التعليم كأداة لمواجهة هذه القضية العالمية.

للبقاء على اطلاع دائم على حلقات البودكاست الجديدة، والمنشورات، والفعاليات المقبلة و/أو الإعلانات، تابعنا أدناه: