أول برنامجٍ دراسيٍ شتويٍ للمعهد في جمهورية جورجيا

أول برنامجٍ دراسيٍ شتويٍ للمعهد في جمهورية جورجيا

عقد المعهد العالمي للفكر الإسلامي، بالتعاون مع المؤسسة الخيرية للتعليم في جورجيا، أول برنامجٍ دراسيٍ شتويٍ له في جمهورية جورجيا، تحت عنوان “الإسلام والتحديات المعاصرة” من 8 إلى 14 فبراير 2019 في فندق هيلتون في باتومي، جورجيا. شارك في هذا البرنامج أكثر من 30 طالب ماجستير ودكتوراة.

وكان الهدف من هذا البرنماج هو تعريف طلبة الدراسات الشرقية عن كثب بالمعلومات عن الإسلام والمسلمين في العالم، بالإضافة إلى المنطقة التي يعيشون فيها. وللكلية الجورجية للدراسات الشرقية تاريخ طويل، إذ تأسست في عام 1954 من قِبَل الأكاديمي المستشرق جيورجي تسيريتيلي (1904-1973) في تبليسي، عاصمة جورجيا، ولديها الآن 7 أساتذة. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الكليات المستشرقة في مدينتي باتومي وكوتايسي. أعدت المعاهد المرموقة للدراسات الشرقية كوادر للعمل في السلك الدبلوماسي خلال حكم الاتحاد السوفييتي. وينصب التركيز الآن على العالم العربي والإسلامي، خاصة مع سياسة الانفتاح وبناء الجسور التي تتبعها جورجيا لأكثر من عشر سنوات.

شارك العديد من الباحثين في هذا البرنامج المكثف، بمن في ذلك الدكتور أنس الشيخ علي، والدكتورة هبة عزت، والدكتور بدي إبنو، والدكتور نجيهان خليل أوغلو، الدكتور ميخائيلو ياكوبوفيتش، والدكتور مالخاز سونغولاشفيلي. وتناولت المحاضرات مجموعة متنوعة من الموضوعات مثل: “التوحيد وانعكاساته: ما يعنيه الإسلام”، و”ما بعد الإنسانية: الماضي والمستقبل”، و”استعارات المستشرقين الكولونيالية في كتابات الرحالة”، و”الإسلاموفوبيا في الروايات الفرنسية: ميشال هويلكبيك”، و”القضايا اللاهوتية في الحوار المسيحي المسلم وقراراتهم المحتملة”، و”مستقبل الدين في عالم العولمة”، و”التحيز والثقافة الشعبية وقصص القَتَلة: الأبعاد التاريخية”، و”الخطوط العريضة للبنية العامة للعلوم الإسلامية كما تشكلت في الفترة الكلاسيكية منذ عصر التدوين”، و”تمثيل الإسلام والمسلمين في الترجمات المعاصرة للقرآن: الأصولية أم العلمانية؟”