
الإسلام والتحدي الاقتصادي إن الصحوة الإسلامية في جميع بلدان العالم الإسلامي تقريباً قد ولدت الحاجة إلى تقديم صورة واضحة ومتكاملة لبرنامج إسلامي يحقق الحياة الطيبة التي يريدها الإسلام للناس، ويتصدى أيضاً للمشكلات التي تواجه البشر اليوم في المجال الاقتصادي.والحاجة ماسة إلى إستراتيجية تضبط،في حدود معقولة، اختلالات التوازن الكلي والخارجي، التي تعاني منها غالبية العالم الآن، وتيسر في الوقت نفسه تحقيق التشغيل الكامل، وإزالة الفقر، وتلبية الحاجات، وتخفيف التفاوت في الدخل والثورة. فهل تستطيع البلدان الإسلامية صياغة مثل هذه الإستراتيجية في إطار النظرة العلمانية للحياة التي تعتمدها الرأسمالية والاشتراكية ومذهب دولة الرفاهية؟ هل في الإسلام ما يساعد تلك الدول على تحقيق تلك الأهداف؟ وإن كان الجواب بالإيجاب، فما هي منظومة السياسات التي تتضمنها تعاليم الإسلام لتحقيق هذا الغرض؟ هذا الكتاب يسعى للإجابة عن هذه الأسئلة وما يتصل بها. محمد عمر شابرا من مواليد فبراير عام 1933، يعمل حالياً مستشاراً للمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية بجدة. عمل مدة 35 عاماُ في مؤسسة النقد العربي السعودي، وتقاعد منها في منصب كبير المستشارين الأقتصادين. عمل في التدريس الجامعي، في جامعتي ويسكونسن وكنتاكي في الولايات المتحدة الأمريكية. وعمل في معهد اقتصاديات التنمية، ومعهد البحوث الإسلامية، بباكستان. له العديد من المؤلفات التأسيسية في مجال الأقتصاد والتمويل الإسلامي: 15 كتابا، وأكثر من 100 من البحوث المحكمة ومراجعات الكتب، تُرجم بعضها إلي لغات عدة. أبرز إسهاماته في مجال الاقتصاد والتمويل الإسلامي تتمثل في خمسة كتب، كان لها ولا يزال أثر كبير، ونالت شهرة واسعة في أوساط المهتمين بالاقتصاد والتمويل الإسلامي، وحازت علة كثير من الجوائز التقديرية. من هذه الكتب: (مستقبل علم الأقتصاد من منظور إسلامي) و (نحو نظام نقدي عادل) و (الإسلام والتحدي الاقتصادي). نال العديد من الجوائز تقديراً لإسهاماته منها : جائزة البنك الإسلامي للتنمية للاقتصاد الإسلامي، وجائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية.
غلاف ورقي: 2-900-56564-1-978 \ السعر: 18.00$ كتاب إلكتروني: 1-341-89193-8-979 \ السعر: 8.95$ المقاس: 24x17 سم عدد الصفحات: 498 تاريخ الإصدار 1996م/1416هـ