يبدأ تحويل النظم التعليمية بقادة الميدان الذين يحملون المفاتيح من معلمين، وأولياء الأمور، وطلبة. كما أنهم يشكلون حلقة الوصل بين واضعي السياسات والمؤسسات التعليمية. إن عملية إجراء البحوث لتسليط الضوء على أدوارهم واحتياجاتهم وخلق مبادرات تعاونية مستوحاة من البحوث والأدلة من الميدان، سوف تعزز من حركة الإصلاح في التعليم.
بالنسبة لـلمعهد العالمي للفكر الإسلامي، يعد اختبار بيئات القيادة ونظام الحكم وعمليات قادة النظم التعليمية في اتخاذ القرارات خطوات أساسية لتحسين نظام الحكم على الصعيدين المحلي والإقليمي والذي يتطلب، بطبيعة الحال، الانتباه إلى السياقات والقيم المحلية. يسلط العديد من القادة في المجتمعات الإسلامية بالفعل الضوء على أهمية المواطنة والقيم الإيجابية كجزء من استراتيجياتهم القيادية خاصةً لأن العديد من هذه القيم تأتي من القرآن والسنة حيث المشورة الجيدة، والسلوك الصادق، والشورى والبحث عن الصالح العام (بروكس وموتوهار، 2018).