التربية اليابانية المركبة: الاقتراحات والدروس المستفادة إنه موضوع الريادة اليابانية بامتياز؛ فالتربية أوقفت اليابان رائدةً في العلم والتكنولوجيا. يستعيد هذا الكتاب لقاءً تاريخيّاً حميميّاً بين التربية والقيم الثقافية؛ إذ تخلّقت المعاصَرة في رحم هذا اللقاء المعطاء، فأتت عُصارتها نافعةً للمجتمع التربوي الياباني، ودافعةً أيضاً إلى كلّ من يستحثّ الخطى؛ يدرسها ويتدارسها، عسى أن يفيد منها ويعيد لأمته مجداً ضائعاً. يرشد هذا الكتاب إلى المسالك الـمَرِنَة، التي سلكتها اليابان للخروج الآمن من مضيق التغريب، بمساعدة من القيم الثقافية وبمساندة بذل الجهد؛ إذ خرجت إلى النور تربية مركَّبة معاصرة لا تدير وجهها للعهد القديم وحديثه. ألا تستحقّ أن تكون التربية اليابانية المركَّبة موضع تأمّل للرافضين للقيم الدينية والثقافية العربية الإسلامية؛ بحجّة أنها لم تعد معاصرة لنا؟ فهل أيضاً بذل الجهد -المهجور في عالم المسلم- لم يعد معاصراً لنا؟ إنها حجّة داحضة! هذا ما يناقشه الكتاب، الذي يحاجج بأن القيم الدينية والثقافية إلى جانب بذل الجهد ما برحت تشكّل عوامل حاسمة في النهضة التربوية اليابانية المعاصرة. نَاصِر يُوسُف باحث جزائري، يحمل درجة الدكتوراه في اقتصاد التنمية المقارن من جامعة ملايا بماليزيا عام 2008م. مهتم بشؤون اليابان الإنمائية، والبحث في العلاقة بين التنمية والدين. يعمل حالياً باحثاً ومحرراً ومشرفاً بمكتب النشر العلمي- مركز البحوث في الجامعة الإسلامية العالمية/ ماليزيا. له إسهامات علمية وفكرية في مجلّات أكاديمية وعلمية محكّمة، إلى جانب مؤلفات أخرى تناقش فكرة (التنمية المركَّبة) بوصفها مشروعاً فكرياً يعكف عليه الباحث. صدر له المؤلفات الآتية: كتاب "مسالك التنمية المركَّبة: الأنموذج الياباني والمستقبل العربي" عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي، واشنطن، عام 2019م؛ و"التواصل الإنساني والإنمائي المركَّب: سيميائيات الغلبة" عن دار الكتب العلمية، بيروت، عام 2012م؛ و"فرضية التنمية المركَّبة: استعادة الإنسان المتعدد الأبعاد" عن أفريقيا الشرق، الدار البيضاء، عام 2022م. البريد الإلكتروني: youcef.nasser@gmail.com
غلاف ورقي: 5-842-56564-1-978 \ السعر: 22.00$ كتاب إلكتروني: 8-254-89193-8-979 \ متاح مجاناً المقاس: 23X15 سم عدد الصفحات: 348 تاريخ الإصدار: 2024م/1445هـ