محاولة للكشف عن أهمية التكامل المعرفي في بناء المنظومة التعلميةي الجامعية، لتكون فاعلة في تثبيت الشهود الحضاري للأمة. يرصد الكتاب العلاقة بين التكامل العرفي والتعليم الجامعي، إذ يحاول أن يكشف العلل التي تواجه نظام التعليم الجامعي - في الدائرة الجغرافية الإسلامية بشكل خاص - ومدى الإسهام الذي قدمه التكامل المعرفي في تنقية التعليم الجامعي من شوائب الثنائية وازدواجية. لقد تفحصت بحوث هذا الكتاب الوعي بمكنونات التكامل المعرفي، من أجل إقامة مقاربة معرفية مع نُظُم التعليم والبرامج الجامعية السائدة. وحاولت أن تُفسر عن نمثلات التكامل المرعفي في مجالات امعفرية وعلوم متنوعة. وأسهمت الرؤية النقدية للبحوث في توضيح الخلل ال1ي اعترى النظم التعليمية التي لم تتخذ التكامل المعرفي نهجاً لها. إن هذه البحوث التي صنعها أربعة وعشرون باحثاً، لحقيق بها أن تكون إطاراً علمياً عملياً، يُهتدى به في التأسيس لمنظومة تعليمية قادرة على مواكبة العصر، تعيد للأمة ألقها وفاعليتها الحضارية، ودورها في إرشاد الإنسانية.