ثمانية خبراء يشاركون فريق رسم خريطة المعالم أبحاثهم حول الرفاهية كنتيجة تعليمية

ثمانية خبراء يشاركون فريق رسم خريطة المعالم أبحاثهم حول الرفاهية كنتيجة تعليمية

في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على المتانة الأكاديمية لأبحاثها الميدانية، قام فريق بحث “رسم خريطة المعالم”، التابع لمبادرة الارتقاء بالتعليم في المجتمعات الإسلامية (AEMS)، بدعوة ثمانية خبراء ذائعي الصيت في مجالات التعليم، والتنمية البشرية، وعلم النفس لمشاركة أبحاثهم حول موضوع الرفاهية ومظاهرها المختلفة كنتيجة تعليمية. وشارك العلماء أفكارهم ودراساتهم واستمعوا إلى باحثينا في مشاركتهم للنتائج الأولية لدليل “رسم خريطة المعالم” التجريبي. وكان من بين المدعوين الحضور معلمون كانوا بصدد حضور برنامج تدريب المعلمين الإثرائي الثالث، وهو جزء من برنامج قسم أصول التربية حول “نظرية الممارسة”. بالإضافة إلى ذلك، كان من ضمن الحضور طلبة من المعهد الطلابي الصيفي في الدراسات الإسلامية، وموظفو وقيادة معهد IIIT. استهل الفترة الصباحية الدكتور هشام الطالب، رئيس معهد IIIT بعبارات ترحيبية، حيث قدم تاريخ المعهد وأهداف مؤسسيه وتطلعاتهم. ثم تبعته الدكتورة إلهام ناصر، مديرة قسم أصول التربية في معهد IIIT، بعرض تقديمي حول أهداف AEMS وإطارها.

وقدم المجموعة الأولى من العروض التقديمية كل من الدكتور ديفيد أوشر، نائب الرئيس وزميل المعهد في المعاهد الأمريكية للبحوث (AIR)، والدكتورة جولييت بيرغ، وهي باحثة أولى في AIR- “البحوث التطبيقية في التعلم العاطفي الاجتماعي: الأساليب والدروس المستفادة”؛ و”اعتبارات دراسة الطرق المختلطة التي تختبر العلاقات بين ارتياح المعلم ما قبل المدرسة، والممارسة الشاملة، والنتائج العاطفية والاجتماعية للأطفال في بيئات شاملة” من قبل الدكتورة ساريكا غوبتا، الأستاذ المساعد في التعليم الخاص بكلية هانتر كوليج للطفولة المبكرة؛ و”لعبة السلوك الجيد في المعاهد الأمريكية للبحوث (AIR GBG): دعم تعلم الطلبة من خلال تطوير المهارات الاجتماعية واستراتيجية إدارة الفصول الدراسية” للدكتورة جيل تشان، باحثة أولى في AIR.

وكان من ضمن المجموعة الثانية من العروض التقديمية “المظاهر الاجتماعية العاطفية لعملية الانتقال إلى الكلية” للدكتورة لورا أوين، وهي أستاذ مشارك ومديرة مركز الاستعداد والنجاح لما بعد الدراسة الثانوية؛ و”الصدمة والإرهاق والقدرة على التأقلم لدى معلمي المدارس الابتدائية السورية الذين يعملون في منطقة الحرب” للدكتورة مريم شريفيان، الأستاذ المساعد في كلية التربية بجامعة جيمس ماديسون؛ و”دراسة رسم خريطة المعالم: التصميم والنتائج الأولية” للدكتورة إلهام ناصر.

أما في فترة ما بعد الظهر، فألقت الدكتورة شيلي وونغ مقدمة نقدية حول “بحث المعلم”، في حين قدمت الدكتورة نورا البلاوي للجمهور برنامج تدريب المعلمين الإثرائي (TTEP). وتلا ذلك ستة من معلمي TTEP حيث عرضوا على العلماء مشاريع أبحاثهم العملية التي قاموا بها ما بين ديسمبر 2018 ويونيو2019. وانتهت الفعالية بمناقشة حول التعاون المستقبلي والخطوات التالية التي تشمل المنشورات، والملخصات، والمشاركات الكلامية المبرمجة.

المزيد من الصور في الألبوم الإلكتروني فليكر