المعهد يرعى مؤتمرًا حول الأعمال الخيرية الإسلامية والمجتمع المدني

المعهد يرعى مؤتمرًا حول الأعمال الخيرية الإسلامية والمجتمع المدني

واصل المعهد العالمي للفكر الإسلامي تعاونه مع مدرسة عائلة ليلي للأعمال الخيرية بجامعة إنديانا من خلال رعاية مؤتمر حول الأعمال الخيرية الإسلامية والمجتمع المدني في 4 و 5 نوفمبر 2019 في إنديانابوليس بولاية إنديانا.

وضم المؤتمر ثلاثين عالمًا من الولايات المتحدة وآسيا وأوروبا كجزء من مبادرة المعهد للارتقاء بالتعليم في المجتمعات الإسلامية (AEMS). ويعد المؤتمر سمةً منتظمة من سمات مشروع مدرسة عائلة ليلي الحصري للأعمال الخيرية- مبادرة الأعمال الخيرية الإسلامية.

سيتم نشر البحوث المقدمة في المؤتمر في مجلات الأبحاث الرئيسية في هذا المجال بما في ذلك مجلة التعليم في المجتمعات الإسلامية (Journal of Education in Muslim Societies -JEMS). وتم نشر JEMS من قبل مطبعة جامعة إنديانا بالتعاون مع مبادرة الارتقاء بالتعليم في المجتمعات الإسلامية  AEMSالتابعة للمعهد.

بدأ المؤتمر بالكلمات الترحيبية التي ألقاها أمير باسيك، عميد مدرسة عائلة ليلي للأعمال الخيرية؛ وإلهام ناصر، وهي باحثة أولى بمعهد IIIT؛ وشريك صِدّيقي، مدير مبادرة الأعمال الخيرية الإسلامية؛ ورافيا خضر، مديرة البرامج في معهد ليك للأمانة والعطاء.

وكشفت إلهام ناصر النقاب عن نتائج دراسة AEMS المتعددة الجنسيات ضمن رسم خريطة المعالم. يدرس المشروع البحثي قضايا تتعلق بإصلاح التعليم في “المجال الثالث” في خمس عشرة دولة ذات سكان مسلمين. ستكون البيانات المستقاة من هذه الدراسة غير المسبوقة متاحة للباحثين، وواضعي السياسات والمربين لتعزيز التقدم التعليمي في المجتمعات الإسلامية.

وركزت الجلسات التي عقدت يوم الاثنين 4 نوفمبر 2019 على الأبحاث التي سوف تنشر في مجلة التعليم في المجتمعات الإسلامية (JEMS). وتم تقديم ثلاث عشرة دراسة بحثية في هذا اليوم الأول. في حلقة البحث الأولى تمت دراسة المؤسسات التعليمية الإسلامية غير الهادفة للربح في غانا، ولماذا قد تقاوم المدرسة الباكستانية الإصلاحات الحكومية، ولماذا يختار أولياء الأمور المدارس الخاصة على المدارس الحكومية في الهند وبنغلاديش، والتطوير المعرفي بعد الاستعمار في طاجكستان.

وتضمنت حلقة البحث الثانية بحثًا عن تكون الهوية الاجتماعية بين الفتيات السوريات في الأردن، وتأثير الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) على الأطفال المسلمين في البلدان ذات الأقليات المسلمة ومعسكرات إعادة تعليم الإيغور في الصين.

وتضمنت حلقة البحث الثالثة بحثًا حول كيف يمكن للمناهج الدراسية أن تتضمن هوية اللاجئين السوريين في الأردن أو تستبعدها، ومفهوم الانتماء بين أطفال الروهينغا في بنغلاديش والجمعيات الخيرية التي تعمل مع المحرومين في إندونيسيا.

وتركزت حلقة البحث النهائية في اليوم الأول على دور الأسرة والمجتمع كمعلمين في الولايات المتحدة، وعلى القضايا المعاصرة التي تواجهها المدارس الإسلامية في الولايات المتحدة وعلى دور الدولة في إرساء الديمقراطية والتعليم في البلدان الإسلامية.

واختتم اليوم بوجبة طعام للتواصل والمشاركة بين الباحثين. وكانت هذه فرصة لمواصلة المحادثات وتطوير التعاون المحتمل في الأبحاث مستقبلًا.

أما اليوم الثاني في المؤتمر فتركز حول دراسة الزكاة في العالم المعاصر.